من مستشار للأمير الحسن ومعاديا لشوارتسكوف إلى مستشار لولي عهد مملكة البحرين .. احمد سلامة ينقلب على ذاته

احتفى احمد سلامة، المستشار السابق للأمير الحسن بن طلال، شقيق العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال وعم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي تعافي مؤخرا من عملية زراعة كلوة بعد تعرضه لفشل كلوي مفاجئ الم به وهو في خدمته بالمنامة كمستشار إعلامي لولي عهد مملكة البحرين، بالسفير الكويتي في عمان الشيخ فيصل الحمود الصباح في مزرعته في دبين. وحضر حفل الغداء، الذي أقيم الجمعة، النائب الأردني خليل عطية ورئيس التشريفات الملكية الأردني السابق ونائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الشريف محمد اللهيمق، ومدير الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الأردني السابق معالي أمجد العضايلة ومراسل صحيفة القدس العربي في عمان بسام بدارين والصحافي الأردني ناصر قمش. ويذكر أن احمد سلامة عندما كان مستشار بين عامي 1995-1996 شن حربا إعلامية وشعبية وسياسية ضروسا ضد رئيس الوزراء الأردني آنذاك عبدالكريم الكباريتي، الذي أعلن في ذلك الوقت مناهضته لنظام صدام حسين في العراق، ووصفه سلامة في جلساته الخاصة، أي الكباريتي، بـ”تشوارسكوف”. وقد أدى ذلك الخلاف إلى طرد سلامة من الديوان الملكي بتأثير مباشر من الكباريتي رغم عدم رضى الأمير حسن عن هذه الخطوة. ويتوقف المراقبون أمام المشهد كيف أصبح سلامة من ناقد وحاقد على الكويت إلى محب ومكرم لسفيرها في عمان، ومستشار لولي عهد مملكة البحرين التي ترتبط بعلاقات عمومة مباشرة مع آل الصباح. المراقبون يتساءلون من الذي أخطا ومن الذي أصاب؟ ومن هو الانتهازي؟ ومن هو الكساب ومن هو الوهاب؟ أسئلة موجهة لمن انقلب على ذاته وخلع جلده؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الملف نت
وكالة جراسا الاخبارية :

احتفى احمد سلامة، المستشار السابق للأمير الحسن بن طلال، شقيق العاهل الأردني الراحل الحسين بن طلال وعم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي تعافي مؤخرا من عملية زراعة كلوة بعد تعرضه لفشل كلوي مفاجئ الم به وهو في خدمته بالمنامة كمستشار إعلامي لولي عهد مملكة البحرين، بالسفير الكويتي في عمان الشيخ فيصل الحمود الصباح في مزرعته في دبين.

وحضر حفل الغداء، الذي أقيم الجمعة، النائب الأردني خليل عطية ورئيس التشريفات الملكية الأردني السابق ونائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الشريف محمد اللهيمق، ومدير الإعلام والاتصال في الديوان الملكي الأردني السابق معالي أمجد العضايلة ومراسل صحيفة القدس العربي في عمان بسام بدارين والصحافي الأردني ناصر قمش.

ويذكر أن احمد سلامة عندما كان مستشار بين عامي 1995-1996 شن حربا إعلامية وشعبية وسياسية ضروسا ضد رئيس الوزراء الأردني آنذاك عبدالكريم الكباريتي، الذي أعلن في ذلك الوقت مناهضته لنظام صدام حسين في العراق، ووصفه سلامة في جلساته الخاصة، أي الكباريتي، بـ”تشوارسكوف”. وقد أدى ذلك الخلاف إلى طرد سلامة من الديوان الملكي بتأثير مباشر من الكباريتي رغم عدم رضى الأمير حسن عن هذه الخطوة.

ويتوقف المراقبون أمام المشهد كيف أصبح سلامة من ناقد وحاقد على الكويت إلى محب ومكرم لسفيرها في عمان، ومستشار لولي عهد مملكة البحرين التي ترتبط بعلاقات عمومة مباشرة مع آل الصباح.

المراقبون يتساءلون من الذي أخطا ومن الذي أصاب؟ ومن هو الانتهازي؟ ومن هو الكساب ومن هو الوهاب؟ أسئلة موجهة لمن انقلب على ذاته وخلع جلده؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جراسا نيوز