إسّاقط… شتاء بغداد كأنه بعض وهمٍ لتنافر قطراته، فقط كانت برودة مأوى (الرشيد) تخالط غيماتها العاليات فتحدث وهم مطر! في ساحة الاحتفالات الكبرى هناك، في حين أثقل المطر الغزير كعادته أرصفة عمّان و بلل مراييل براءة طفلاتنا على طول ماركا-المطار حيث اصطفت بناتنا وأبناؤنا منذ ظهر ذلك اليوم لاستقبال (الشهم الحكيم) سيد الملوك، (وأعزهم قبيلا)