ليس غريبا ان تستجيب اللغة وافكارها الى التحديق في ظلال المرحلة.. ولعل من اهم خلود ادب امريكا اللاتينية في رائعة (الحب في زمن الكوليرا) هو تلك الاستجابة الرفيعة والحاسمة لظروف اولءك القوم حين داهمتهم تلك المصيبة ..والموت في زمن (الكورونا) مثل الحب في زمن الحسين، نقيضان لا بد من ان يخلد الموت كما يخلد الحب
اعجبني دوما ما يكتبه بكر خازر المجالي في قضايا التاريخ الوطني، ولقد جمع شغفه بالتاريخ الى حبه للاعلام الى خدمته العسكرية، واحسب ان جسارة فيه قد عمقتها اقامته في المقر السامي مدة من زمن، في روايته عن موقف حابس باشا المجالي رحمه الله الفارس الشهم حول موضوع (معاهدة السلام) في اكتوبر 1994.. كل الرواية صادقة