ليست فكرة المقال هذا اليوم، هو مساندة الرئيس الفلسطيني ابو مازن، اعانه الله على ظروفه الوطنية والصحية والهجمة الالمانية… لكن نيتي من هذه المداخلة تتجه الى شيء اخر هو التفاوت بالسرديات، وذلك لا يفسد لطعم الهولوكوست مرارة… هكذا هي الحياة، سرديات متناقضة حينا، وتؤازر بعضها بعضا حينا اخر ولا ضير من اعتبار ما ساكتبه اليوم
من فترة ليست بعيدة، اعتدت أن اصحو على برنامج صباحي في تلفزيون فلسطين بغية مشاهدة موضوعين (فايز عباس) اعتقد لم اخطئ بالاسم من فلسطين (جوا) يستعرض بمهنية رفيعة صحافة يهود.. وهذا الايجاز عندي بعد ان اتصفح الجيروسالم بوست لاحقا يكفيني معرفة يومية لتوجهات ذلك اليوم من الرذائل اليهودية (تطبيع وتصفية وانتهاكات ومخططات). والموضوع الثاني برنامج