بدأتُ في عيد ميلاد جلالة الراحل الملك الحسين كتابة ونشر سلسلة من المقالات بعنوان “الحسين عيدنا أم عيد ميلاد؟”. وقد اخترت عنوانا مختلفا لهذه المقالة الثالثة والأخيرة في هذه السلسلة من وحي إحدى التجارب الفريدة التي عايشتها مع الراحل الكبير. والحقّ أن عنوان المقالة ومفتاحها “الحسين أغلى ما نملك” هو عنوان لمقالة منشورة لي في
إن الحظوظ والأقدار تمنح المرء، الذي يعمل في الصحافة بخاصة، فرصاً لا تُضاهى! وأزعم، شاكراً لله سبحانه دوماً، أنني كنت من هذه الزمرة التي أكرمني الخالق سبحانه بأن جعلني شاهداً على حوادث كبرى في الفناء الوطني. عام 1987 وعلى حين ثأر مكنوز، هبَّت فلسطين مرة واحدة تطلب الانتقام من محتليها، وسقطت نظرية (الصهاينة) الزاعمة أن
لو انني كويتي، يزور الاردن، وسمعت هتافات الرمثاويين، او المنسوبة اليهم، لا فرق.. لسألت نفسي ما الذي فعلناه للأردنيين حتى اضحى دوام الانحياز منهم عراقيا. مسألة مثيرة للعجب!!؟؟ ولغايات النزاهة في الحديث، فانني لا بد ان انسب هذا القول لصاحبه، وهو صديق مهنة، حثني صبح هذا اليوم، ان اقلب المسألة العراقية الكويتية، من وجهة نظر
ان صح الفيديو المنسوب لحناجر اهل الرمثا اليعربية الدافئة، في الهتاف الجليل صوب النخيل والشهيد صدام، احتفاء بالنصر الكروي.. فهذا أمر يؤكد نبل (الامة الاردنية) وعروبتها الضارية، وهويتها التي خلقت عبر قوس (الهاشمية والاردنية والرسالة).. قلت ! (ان صحت).. واستدرك القول توضيحا، ان ذلك ليس تشكيكا لا سمح الله، بشوق الوطن الاردني كله، لتمجيد الشهادة،