جرت العادة الغالبة في بلادنا ان تكون المراثي للرجال.. والمراثي صنف من اصناف الادب في التاريخ العربي، واول مرثية كانت حد السكين في حزنها حين سمع الحبيب المصطفى المعصوم صلوات الله عليه وسلامه اهل المدينة المنورة بجلاله يبكون قتلاهم في غزوة أحد. ولم يصل صوت قرقرة دمع لتطيب روح النبي المصطفى، على عمه (الحمزة) بكى