التطور الطبيعي لأي صحفي أن يبدأ مندوباً فمحرراً فسكرتير تحرير فمدير تحرير فرئيس تحرير. وإن توفرت لديه مَلَكَة الكتابة يفترض بعد خمس سنوات أن يباشر الكتابة المحلية أو السياسية أو الاجتماعية ومن ثم أن يُصدر كتابه بعد عشر سنوات، ثم يحلم بامتلاك مطبوعة وبعدها قد يتعثر ويعود كاتبا. ما قلته ليس قانونا بل هو من
ثمة إناسٍ نبلاء يمرون في حياتك يعلمونك الحب ويعمقون فهمك للحياة ويمنحونك طاقة خلاقة.. ومهما يمر على وقوع هذه الحالات من قلة في حياة البشر، ومهما باعد الزمن والمكان معها الا انها تبرق في لحظات الضيق.. أتذكر الآن وأنا في ( المنتصف ) من محاولة التصدي لاجتياح الكورونا لبدني والابقاء على روحي فوق التداعي الجسدي
ذات يوم ثمانيناتي، قدمت إلى عمّان سيدة دمشقية من حي (القنوات)، هي المرحومة “أم نديم النجار”، لزيارة أخيها التاجر العماني المرحوم “رفعت النجار”، أي هي عمة رفيقة الدرب زوجتي. كانت “أم نديم” سيدة دمشقية في قمة الذوق وسحر الملبس والمجلس، ولم تكن قد تعرفت إلي بعد منذ زواجنا (مها وأنا). وأحسب أن موقفا سلبيا كانت