كثرت في الآونة الأخيرة، من ذوات وطنية فينا، المطالبة بالتحشيد والتجييش وعسكرة الشباب بتجنيدهم لاحتمالات خطيرة قد تواجهنا بسبب أن الجنون في دولة يهود أضحى أداة الحكم الرئيسية. وأعرب بعض هؤلاء المفكرين الاستراتيجيين عن درجة متوترة من القلق كهم وطني يجتاح عقولنا وأرواحنا من تفكير الجيران بنا. وهذا رأي عقلاني ووطني لا يستطيع أحد تفنيده
المواطن الأوكراني، يصحو عند الصبح في ظروف جوية عسيرة، يفتح حنفية الماء لا يجد، يسعى الى كهرباء مفقودة بالكامل، فيتساوى ليله بنهاره، ومن تحت لحافه الممزق.. يسعى الى كسرة حطب أو فحمة من هنا أو هناك، لأن وسائل التدفئة في برد اوروبا القاهر معدومة لديه، فلا يجد إلى ذلك سبيلا!، فيجلس ينظر إلى طفلته الصغيرة،
قبل قرابة الثلاثين عاما، وافيتُ طهران أول مرة في حياتي، كاتبا وصحفيا في جريدة (الرأي الأردنية). وكتبت عدة مقالات بعد أن مكثت فيها قرابة الأسبوع، ضمن وفد صحفي أردني في أكتوبر من عام 1991 لحضور مؤتمر إسلامي نظمته الدولة الإيرانية للبرلمانيين المسلمين والعرب، لمناهضة مؤتمر مدريد للسلام. كان شخصا غامضا كعادة الإيرانيين كلهم اسمه (مهدي
التطور الطبيعي لأي صحفي أن يبدأ مندوباً فمحرراً فسكرتير تحرير فمدير تحرير فرئيس تحرير. وإن توفرت لديه مَلَكَة الكتابة يفترض بعد خمس سنوات أن يباشر الكتابة المحلية أو السياسية أو الاجتماعية ومن ثم أن يُصدر كتابه بعد عشر سنوات، ثم يحلم بامتلاك مطبوعة وبعدها قد يتعثر ويعود كاتبا. ما قلته ليس قانونا بل هو من