كثرت في الآونة الأخيرة، من ذوات وطنية فينا، المطالبة بالتحشيد والتجييش وعسكرة الشباب بتجنيدهم لاحتمالات خطيرة قد تواجهنا بسبب أن الجنون في دولة يهود أضحى أداة الحكم الرئيسية. وأعرب بعض هؤلاء المفكرين الاستراتيجيين عن درجة متوترة من القلق كهم وطني يجتاح عقولنا وأرواحنا من تفكير الجيران بنا. وهذا رأي عقلاني ووطني لا يستطيع أحد تفنيده