دفع إلي ابن استاذي ووريثه في الخلق والحب الدكتور، حسن جمعة حماد، بكتاب السيرة العطرة لوالدنا جميعا، طيب الله ثراه، الأستاذ جمعة حماد. وحين أقول “والدنا”، فإنني لا أتجاوز على الحقيقة!. فعمر بن الخطاب سيد الدولة العادلة وأول الإمارة في دنيا العرب، حين أجرى حوارا مع الخليفة علي بن أبي طالب معاتبا إياه لتأخره في
كثرت في الآونة الأخيرة، من ذوات وطنية فينا، المطالبة بالتحشيد والتجييش وعسكرة الشباب بتجنيدهم لاحتمالات خطيرة قد تواجهنا بسبب أن الجنون في دولة يهود أضحى أداة الحكم الرئيسية. وأعرب بعض هؤلاء المفكرين الاستراتيجيين عن درجة متوترة من القلق كهم وطني يجتاح عقولنا وأرواحنا من تفكير الجيران بنا. وهذا رأي عقلاني ووطني لا يستطيع أحد تفنيده
المواطن الأوكراني، يصحو عند الصبح في ظروف جوية عسيرة، يفتح حنفية الماء لا يجد، يسعى الى كهرباء مفقودة بالكامل، فيتساوى ليله بنهاره، ومن تحت لحافه الممزق.. يسعى الى كسرة حطب أو فحمة من هنا أو هناك، لأن وسائل التدفئة في برد اوروبا القاهر معدومة لديه، فلا يجد إلى ذلك سبيلا!، فيجلس ينظر إلى طفلته الصغيرة،
ماذا لو كان الخليفة الرجوب أو مانديلا الفلسطيني أو العالول أو الوزير؟ أكتب هذا الموضوع المغرق في الحساسية: من هو المستخلف الفلسطيني بعد الختيار، أطال الله في عمره!؟ وأدعو الله أن يمد في عمر أبو مازن، لأنه مدرسة من يخالفها يحترم صانعها ومن يوافقها يريد لها التقدم والنجاح. على الصعيد الشخصي، فإنني لست من المؤيدين