للاشقاء في تونس، هداياهم اللغوية والتشريعية والتقدمية الباهية لامة العرب…. ولولا (هديتهم للربيع العربي الملتبسة) لقلت ان كل هداياهم كانت منذ العهدة البورقيبية للعرب مميزة…. لكنهم ( نزعوها بثورة الياسمين، التي اكلت من سنامهم واربكت مسيرتهم).. قدمت هذا لاقول انني احب تسميتهم للحكام الاداريين بـ (الولاة) بدلا من (المحافظين) والحق عندي انه حين سمعت سنة
قبل نيف واربعين سنة.. جالسته بعد عودة له من العراق، التقى خلالها شهيد العيد صدام حسين رحمه الله، وزار جبهات القتال.. لم يكن انذاك في منصب حكومي لكنه كان اسما له وقعه ليس بحاجة لمنصب.. وطلب الي الاستاذ محمود الكايد (رئيس تحرير الراي) ان اجري معه مقابلة سياسية، كنت حينها (محرر الشوون السياسية في الراي)