“فالانغماس باليومي، يفقد النص القدرة على النظر البعيد ويصير جزءا من الراهن …” أحب أن أبدا بهذا الاقتباس وأنسبه لمهدي عامل، مغترفا من الذاكرة دون توثيق لأُحصن النفس من الانزلاق في التفكير اليومي الدائر وطنيا (أزمة الهوية، مخرجات اللجنة، إشكالات الحكومة، حوارات التعديلات الدستورية، انتفاضة الرؤساء). أحب أن أرى شيئا من فوق ما هو راهن.
لست ادري لماذا هيمنت منذ قرابة الاسبوعين على روحي تلك الصورة الفلسطينية ( السريالية )..!! الام التلحمية وزوجها ينتظران بعد 45 يوما امام ثلاجة تحويل شهداء فلسطين الى قوالب من ثلج… كان ابنهما الذي صنع اليهود هذه العقوبة ابتكارا لهم كما صنعت افران الغاز ضدهم تبريد وحبس الفلسطيني الذي قتل بايديهم عدة اشهر او اسابيع