تتحدّث العرب عن مستحيلات ثلاثة، هي”: الغول والعنقاء والخلّ الوفيّ”، فَمَن مِنّا لم يَخَف الغول الذي كانت الجدّات ينسججن حوله قصص الرعب، إستدراراً للنوم؟ وَمَن منّا لم يبحث عن عنقاء عربية تحترق ثمّ تخرج من الرماد حيّة قوية تطير وتُرزق؟ وهل هناك من عربي لم يخنه أصدقاؤه وخلاّنه؟ مساء الغد، الأربعاء، ستحتفل عمّان بهذه المستحيلات
عمون – خاص – كتب أحمد سلامة – شّد اللجام يا راشد.. ثبّت عشيرتك الأقربين (بني حسن) بين يديك مثل اليمام.. وعلى صدرك أنبل وسام… سلامٌ على روح قلب، بحجم الشمس حين غابت، فـتركت خيوطها حمراء، دماً للشهيد. في يوم استشهاد راشد. وتجريح رفاقه الغّر الميامين، أشرق الأردن على الشمس. فصار بدماء أبنائه (شمس الله)