تكرست الكتابة في ذكرى ميلاد الصحف كتقليد مهني، حرصت الجرائد على التمسك به في اطار الزهو بما تحقق من انجازات وتميز على مدار سنين صدورها، ولكن أحدا لم يكتب عن ذكرى وفاة الصحف على كثرتها، فالصحف مثل البشر تحيا وتمرض وتشيخ وتموت، لأنها الاطار الذي تجمع اسرتها وتصنع روحها مع كل اشراقة شمس. في بداية