دفع إلي ابن استاذي ووريثه في الخلق والحب الدكتور، حسن جمعة حماد، بكتاب السيرة العطرة لوالدنا جميعا، طيب الله ثراه، الأستاذ جمعة حماد. وحين أقول “والدنا”، فإنني لا أتجاوز على الحقيقة!. فعمر بن الخطاب سيد الدولة العادلة وأول الإمارة في دنيا العرب، حين أجرى حوارا مع الخليفة علي بن أبي طالب معاتبا إياه لتأخره في
كثرت في الآونة الأخيرة، من ذوات وطنية فينا، المطالبة بالتحشيد والتجييش وعسكرة الشباب بتجنيدهم لاحتمالات خطيرة قد تواجهنا بسبب أن الجنون في دولة يهود أضحى أداة الحكم الرئيسية. وأعرب بعض هؤلاء المفكرين الاستراتيجيين عن درجة متوترة من القلق كهم وطني يجتاح عقولنا وأرواحنا من تفكير الجيران بنا. وهذا رأي عقلاني ووطني لا يستطيع أحد تفنيده