ان صح الفيديو المنسوب لحناجر اهل الرمثا اليعربية الدافئة، في الهتاف الجليل صوب النخيل والشهيد صدام، احتفاء بالنصر الكروي.. فهذا أمر يؤكد نبل (الامة الاردنية) وعروبتها الضارية، وهويتها التي خلقت عبر قوس (الهاشمية والاردنية والرسالة).. قلت ! (ان صحت).. واستدرك القول توضيحا، ان ذلك ليس تشكيكا لا سمح الله، بشوق الوطن الاردني كله، لتمجيد الشهادة،
للاشقاء في تونس، هداياهم اللغوية والتشريعية والتقدمية الباهية لامة العرب…. ولولا (هديتهم للربيع العربي الملتبسة) لقلت ان كل هداياهم كانت منذ العهدة البورقيبية للعرب مميزة…. لكنهم ( نزعوها بثورة الياسمين، التي اكلت من سنامهم واربكت مسيرتهم).. قدمت هذا لاقول انني احب تسميتهم للحكام الاداريين بـ (الولاة) بدلا من (المحافظين) والحق عندي انه حين سمعت سنة
قبل نيف واربعين سنة.. جالسته بعد عودة له من العراق، التقى خلالها شهيد العيد صدام حسين رحمه الله، وزار جبهات القتال.. لم يكن انذاك في منصب حكومي لكنه كان اسما له وقعه ليس بحاجة لمنصب.. وطلب الي الاستاذ محمود الكايد (رئيس تحرير الراي) ان اجري معه مقابلة سياسية، كنت حينها (محرر الشوون السياسية في الراي)
ليس غريبا ان تستجيب اللغة وافكارها الى التحديق في ظلال المرحلة.. ولعل من اهم خلود ادب امريكا اللاتينية في رائعة (الحب في زمن الكوليرا) هو تلك الاستجابة الرفيعة والحاسمة لظروف اولءك القوم حين داهمتهم تلك المصيبة ..والموت في زمن (الكورونا) مثل الحب في زمن الحسين، نقيضان لا بد من ان يخلد الموت كما يخلد الحب
اعجبني دوما ما يكتبه بكر خازر المجالي في قضايا التاريخ الوطني، ولقد جمع شغفه بالتاريخ الى حبه للاعلام الى خدمته العسكرية، واحسب ان جسارة فيه قد عمقتها اقامته في المقر السامي مدة من زمن، في روايته عن موقف حابس باشا المجالي رحمه الله الفارس الشهم حول موضوع (معاهدة السلام) في اكتوبر 1994.. كل الرواية صادقة
في العاشر من آذار اي شهر الدفء وشهر ( ينشف الراعي بلا نار ).. علق احد ابطال السلط ورجالاتها المعدودين.. علق عيونه على بوابات السلط الخالدة ليظل .. عبد الرزاق الرحاحلة (حامي كواشين القدس ومنقذها ) ترك عيونه.. نورا يسري في كل صبح من السلط الابية.. الى ماذن القدس وكناءسها. بحلق السلطي البلقاوي الابي ووضع