تعيد وكالة عمون الاخبارية نشر مقال “مروان الحمود.. وطن في رجل” والذي كتبه الزميل أحمد سلامة في حياة الراحل الحمود الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الثلاثاء.. وتاليا المقال: لكل مقالة سبب، أعني المقالة وليس علم الصحافة الجديد الممول والمغمس بفتات الغرب المنافق، الذي كشف عن وجهه القبيح في أزمة اوكرانيا، والمقال والمقام تلازما
إلى جنة الخلد أيها الجليل، أيها النبيل، نهاد الموسى. مثل قطعة حلوى طرابلسية أطرى قلبه من (حلاوة الجبن)، وعقله يحوي أضخم مكتبة في حب العرب والعربية: نهاد الموسى، سليل علم الأفغاني في جامعة دمشق، حين وافاها لاجئا من (العباسية) من أهراء يافا. أساتذتنا الأحبة، يا من رحلتم بعد أن أعدتم صياغة أرواحنا. علمتمونا (عقل محمود
ثمة إناسٍ نبلاء يمرون في حياتك يعلمونك الحب ويعمقون فهمك للحياة ويمنحونك طاقة خلاقة.. ومهما يمر على وقوع هذه الحالات من قلة في حياة البشر، ومهما باعد الزمن والمكان معها الا انها تبرق في لحظات الضيق.. أتذكر الآن وأنا في ( المنتصف ) من محاولة التصدي لاجتياح الكورونا لبدني والابقاء على روحي فوق التداعي الجسدي
في الثلاثين من اذار سنة ١٩٧٦ خضب دم الشهيدة خديجة شواهنة ارض سخنين وكل الجليل ومع رفاقها الخمسة، تم بدء الحكاية الجليلة (يوم الارض) وتم وقف مؤامرة كبرى على عرب الجليل في تهجيرهم والاستيلاء على آلاف الدونمات.. كانت سخنين هي المرحلة وكان استبسال واستشهاد خديجة، سمية زوجة الحبيب المصطفى عليه السلام، الجواب والرد على المرحلة
الاختيار والقرار… مسلسل نبيل هي المرة الاولى في حياتي التي اكتب فيها عن حاكم عربي خارج اطار (الاردن / العربي الهاشمي)… حتى الشهيد صدام رحمه الله كتبت فيه شهيدا مقالة بعنوان (عائدون اليكم بكفنه) لحظة اغتياله وقبل ذلك كنت اكتب للعراق.. وكنت ارى دوما الكتابة عن الحكام العرب شأن يخص ابناء كل قطر بعينه لأن
في أوثق الروايات أن هاري ترومان أمر بأن يستمر إسقاط القنابل النووية على المدن اليابانية حتى تستسلم (لاحظ كلمة مدن)!!! ولقد تسرب هذا الأمر العسكري الأمريكي إلى الامبراطور (هيروهيتو)، فقرر الاستسلام دون قيد أو شرط بعد أن أفنى (ترومان) مدينتين يابانيتين. على وقع ذلك الدمار غير الإنساني كان الأمل الأمريكي أن تستبد واشنطن بدور (روما