في أوثق الروايات أن هاري ترومان أمر بأن يستمر إسقاط القنابل النووية على المدن اليابانية حتى تستسلم (لاحظ كلمة مدن)!!! ولقد تسرب هذا الأمر العسكري الأمريكي إلى الامبراطور (هيروهيتو)، فقرر الاستسلام دون قيد أو شرط بعد أن أفنى (ترومان) مدينتين يابانيتين. على وقع ذلك الدمار غير الإنساني كان الأمل الأمريكي أن تستبد واشنطن بدور (روما
بدون مواربة ولا أدنى احتمال للتخفي وراء حروف المجاملة، فإنني أشهر موقفي المتضامن والمؤازر والداعم للإعلامية الوطنية المثابرة نادية الزعبي. وموقفي هذا لا يستند إلى شرف تزامل بيننا من قبل ولا معرفة شخصية تدفعني لمساندتها، ولكن دافعي تبجيل واحترام لمهنية سيدة أردنية تسعى أن تُغنّي موالا وطنيا موهوبا، فيه الجديد والخلّاق. والسؤال القيمي والديني: ما
أبكي أخوتك المدهشة، وأحنّ دوما لأبوتك الدافئة أيها المسيحي الجليل. ما ظننت لوهلة أنني أرثيك قط، فقد كنت أبدا تعني لي الحماية والرعاية والدوام. وسأبدأ معك هذا اليوم من بعيد أيها القديس الطيب.. من بلاطات القدس، حيث ولدت وصرت وعيا وحدويا تمنح الناس السلام، ومتّ بسلام وحرمتني الكورونا من مد القلب على مثواك بالسلام. ميشيل
سمعت عن المرحوم فوزي الملقي أول مرة من العم الطيب، العميد الركن الوزير أبو كمال، صالح الشرع عند حواف السبعينيات، حين كنت في مرحلة التلقي عن طريق فن الاستماع، وكنت طالبا في الجامعة الأردنية أزوره مع نهاية كل أسبوع في مسكنه الونيس بضاحية الحسين. ولمّا كان ملحقا عسكريا أو مرافقا لسمو الأمير (آنذاك) الحسين بن
كان الأصدقاء ينعتوننا بـــ “المكتب السياسي”، وأظن أن أول من أطلقها على مجموعتنا هو المرحوم عبدالله حمدان (أبو مروان)، وأطلقها على سليل التندر، لأننا تأخرنا ذات حملة انتخابية في نقابة الصحفيين، في تحديد موقفنا من النقيب. يومها كان الأخ عبدالله حمدان يقود مشروع للذهاب إلى تسوية، وسألوه عن موقفنا فقال “والله المكتب السياسي ما اجتمع
ابا طارق الغالي يا سيد الخزنة المائية الصادق الصدوق.. حملت ملف الماء من دون تبجح ولا ادعاء.. ومن غير مزاودة.. واشربتنا عسلا وماء تحية لك وحبا، وترحما دائما لروح العم ابو كامل الذي كان في سنام الجبل النابلسي صورة من الجنوب وتغريدة للهبوب… كان صديق ابائنا وقت الشدة ووقت الامتحانات العسيرة… يا ريت يا كامل