ان صح الفيديو المنسوب لحناجر اهل الرمثا اليعربية الدافئة، في الهتاف الجليل صوب النخيل والشهيد صدام، احتفاء بالنصر الكروي.. فهذا أمر يؤكد نبل (الامة الاردنية) وعروبتها الضارية، وهويتها التي خلقت عبر قوس (الهاشمية والاردنية والرسالة).. قلت ! (ان صحت).. واستدرك القول توضيحا، ان ذلك ليس تشكيكا لا سمح الله، بشوق الوطن الاردني كله، لتمجيد الشهادة،
اعجبني دوما ما يكتبه بكر خازر المجالي في قضايا التاريخ الوطني، ولقد جمع شغفه بالتاريخ الى حبه للاعلام الى خدمته العسكرية، واحسب ان جسارة فيه قد عمقتها اقامته في المقر السامي مدة من زمن، في روايته عن موقف حابس باشا المجالي رحمه الله الفارس الشهم حول موضوع (معاهدة السلام) في اكتوبر 1994.. كل الرواية صادقة
واختتم عبدالكريم الدغمي كل اوجاعه واحزانه الذي تداخل فيها الدمع بالشيب، ان جدد البيعة للملك (عاش الملك) ونقل بلسانه يقين الاردنيين وثقتهم بجيشهم وبمخابراتهم… ولو كان غير عبدالكريم الدغمي الذي توجع واوجعنا بالامس لما تكلمت، وابدأ مباشرة دون أية هروب باللغة لتجنب اعلان الموقف.. فاقول: سلام على الاردني كل اردني يرى في نفسه صورة ما