الذي فعلته عمون في تبني هذا الحوار السامي بين المهندس جمال الصرايرة، والدكتور بسام العموش، على صفحاتها ان تصيره منهاجا، وتشيعه بالتكرار بين الناس عله يسهم في تشذيب الذائقة الوطنية، ذلك ان الساحة تفتقر الى هكذا حوارات تكون فيها وجهات النظر واضحة وتخلو من اضافات ثقافة الشارع التي اصبحت ثقافة الفضاء الالكتروني وتخلو في معظمها
ليست فكرة المقال هذا اليوم، هو مساندة الرئيس الفلسطيني ابو مازن، اعانه الله على ظروفه الوطنية والصحية والهجمة الالمانية… لكن نيتي من هذه المداخلة تتجه الى شيء اخر هو التفاوت بالسرديات، وذلك لا يفسد لطعم الهولوكوست مرارة… هكذا هي الحياة، سرديات متناقضة حينا، وتؤازر بعضها بعضا حينا اخر ولا ضير من اعتبار ما ساكتبه اليوم
من فترة ليست بعيدة، اعتدت أن اصحو على برنامج صباحي في تلفزيون فلسطين بغية مشاهدة موضوعين (فايز عباس) اعتقد لم اخطئ بالاسم من فلسطين (جوا) يستعرض بمهنية رفيعة صحافة يهود.. وهذا الايجاز عندي بعد ان اتصفح الجيروسالم بوست لاحقا يكفيني معرفة يومية لتوجهات ذلك اليوم من الرذائل اليهودية (تطبيع وتصفية وانتهاكات ومخططات). والموضوع الثاني برنامج
تناولت دور تركيا الاوردوغانية ذات النوايا غير الطيبة مع العرب… وموقفها امتداد للامم التي تشرفت اعتناق الاسلام، ورفضت بترفع شوفيني مفضوح ربطه مع مادته الاولى (العرب)، وتركيا وايران هما المثلان الناصعان في التاريخ لسوء الجيرة… ولكن (يا حليلهم، وحلاوة ليلهم) بالمقارنة مع (المكب الاوروبي) الذي اكرمنا بجيرة يهودية صهيونية تلمودية بتبعية مذلة لشقي الاستعمار الاوروبي
قبل قرابة الثلاثين عاما، وافيتُ طهران أول مرة في حياتي، كاتبا وصحفيا في جريدة (الرأي الأردنية). وكتبت عدة مقالات بعد أن مكثت فيها قرابة الأسبوع، ضمن وفد صحفي أردني في أكتوبر من عام 1991 لحضور مؤتمر إسلامي نظمته الدولة الإيرانية للبرلمانيين المسلمين والعرب، لمناهضة مؤتمر مدريد للسلام. كان شخصا غامضا كعادة الإيرانيين كلهم اسمه (مهدي
ويرى الكثير أن أسوأ ان تعايش كيانا غير واثق من نفسه ومهزوز وتم استحداثه على حين لملمة استعمارية بريطانية بائسة وتوهم انه الأهم في منطقة، حيث سيبقى فيها غريبا ومنبوذا مهما طال به المقام وان بلغت رغبة الأنظمة العربية تحصين نفسها بالوهم لعد العدة من إيرانيين وترك بالتحالف معه !! وانا من هؤلاء الكثيرين لكن
تعيد وكالة عمون الاخبارية نشر مقال “مروان الحمود.. وطن في رجل” والذي كتبه الزميل أحمد سلامة في حياة الراحل الحمود الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الثلاثاء.. وتاليا المقال: لكل مقالة سبب، أعني المقالة وليس علم الصحافة الجديد الممول والمغمس بفتات الغرب المنافق، الذي كشف عن وجهه القبيح في أزمة اوكرانيا، والمقال والمقام تلازما
إلى جنة الخلد أيها الجليل، أيها النبيل، نهاد الموسى. مثل قطعة حلوى طرابلسية أطرى قلبه من (حلاوة الجبن)، وعقله يحوي أضخم مكتبة في حب العرب والعربية: نهاد الموسى، سليل علم الأفغاني في جامعة دمشق، حين وافاها لاجئا من (العباسية) من أهراء يافا. أساتذتنا الأحبة، يا من رحلتم بعد أن أعدتم صياغة أرواحنا. علمتمونا (عقل محمود
التطور الطبيعي لأي صحفي أن يبدأ مندوباً فمحرراً فسكرتير تحرير فمدير تحرير فرئيس تحرير. وإن توفرت لديه مَلَكَة الكتابة يفترض بعد خمس سنوات أن يباشر الكتابة المحلية أو السياسية أو الاجتماعية ومن ثم أن يُصدر كتابه بعد عشر سنوات، ثم يحلم بامتلاك مطبوعة وبعدها قد يتعثر ويعود كاتبا. ما قلته ليس قانونا بل هو من