ثمة إناسٍ نبلاء يمرون في حياتك يعلمونك الحب ويعمقون فهمك للحياة ويمنحونك طاقة خلاقة.. ومهما يمر على وقوع هذه الحالات من قلة في حياة البشر، ومهما باعد الزمن والمكان معها الا انها تبرق في لحظات الضيق.. أتذكر الآن وأنا في ( المنتصف ) من محاولة التصدي لاجتياح الكورونا لبدني والابقاء على روحي فوق التداعي الجسدي
ذات يوم ثمانيناتي، قدمت إلى عمّان سيدة دمشقية من حي (القنوات)، هي المرحومة “أم نديم النجار”، لزيارة أخيها التاجر العماني المرحوم “رفعت النجار”، أي هي عمة رفيقة الدرب زوجتي. كانت “أم نديم” سيدة دمشقية في قمة الذوق وسحر الملبس والمجلس، ولم تكن قد تعرفت إلي بعد منذ زواجنا (مها وأنا). وأحسب أن موقفا سلبيا كانت
ملاحظات دافئة في مرثية ابو السعيد رحمه الله فقد كان رجلا في حجم وحدة عربية رغم كل ما شابها من عيوب ونواقص، فان الوحدة الاردنية الفلسطينية اثمرت ابهى تجربة في الوطن العربي.. وكان المرحوم عدنان ابوعودة يثير قضايا، اكثر مما كان يثير غبارا!! لقد تلقيت بكل تقدير دعوة الغالي سعيد وريث النسب لعدنان لحضور الحفل،
في الثلاثين من اذار سنة ١٩٧٦ خضب دم الشهيدة خديجة شواهنة ارض سخنين وكل الجليل ومع رفاقها الخمسة، تم بدء الحكاية الجليلة (يوم الارض) وتم وقف مؤامرة كبرى على عرب الجليل في تهجيرهم والاستيلاء على آلاف الدونمات.. كانت سخنين هي المرحلة وكان استبسال واستشهاد خديجة، سمية زوجة الحبيب المصطفى عليه السلام، الجواب والرد على المرحلة
الاختيار والقرار… مسلسل نبيل هي المرة الاولى في حياتي التي اكتب فيها عن حاكم عربي خارج اطار (الاردن / العربي الهاشمي)… حتى الشهيد صدام رحمه الله كتبت فيه شهيدا مقالة بعنوان (عائدون اليكم بكفنه) لحظة اغتياله وقبل ذلك كنت اكتب للعراق.. وكنت ارى دوما الكتابة عن الحكام العرب شأن يخص ابناء كل قطر بعينه لأن