“فالانغماس باليومي، يفقد النص القدرة على النظر البعيد ويصير جزءا من الراهن …” أحب أن أبدا بهذا الاقتباس وأنسبه لمهدي عامل، مغترفا من الذاكرة دون توثيق لأُحصن النفس من الانزلاق في التفكير اليومي الدائر وطنيا (أزمة الهوية، مخرجات اللجنة، إشكالات الحكومة، حوارات التعديلات الدستورية، انتفاضة الرؤساء). أحب أن أرى شيئا من فوق ما هو راهن.
لست ادري لماذا هيمنت منذ قرابة الاسبوعين على روحي تلك الصورة الفلسطينية ( السريالية )..!! الام التلحمية وزوجها ينتظران بعد 45 يوما امام ثلاجة تحويل شهداء فلسطين الى قوالب من ثلج… كان ابنهما الذي صنع اليهود هذه العقوبة ابتكارا لهم كما صنعت افران الغاز ضدهم تبريد وحبس الفلسطيني الذي قتل بايديهم عدة اشهر او اسابيع
بدأتُ في عيد ميلاد جلالة الراحل الملك الحسين كتابة ونشر سلسلة من المقالات بعنوان “الحسين عيدنا أم عيد ميلاد؟”. وقد اخترت عنوانا مختلفا لهذه المقالة الثالثة والأخيرة في هذه السلسلة من وحي إحدى التجارب الفريدة التي عايشتها مع الراحل الكبير. والحقّ أن عنوان المقالة ومفتاحها “الحسين أغلى ما نملك” هو عنوان لمقالة منشورة لي في
إن الحظوظ والأقدار تمنح المرء، الذي يعمل في الصحافة بخاصة، فرصاً لا تُضاهى! وأزعم، شاكراً لله سبحانه دوماً، أنني كنت من هذه الزمرة التي أكرمني الخالق سبحانه بأن جعلني شاهداً على حوادث كبرى في الفناء الوطني. عام 1987 وعلى حين ثأر مكنوز، هبَّت فلسطين مرة واحدة تطلب الانتقام من محتليها، وسقطت نظرية (الصهاينة) الزاعمة أن
لو انني كويتي، يزور الاردن، وسمعت هتافات الرمثاويين، او المنسوبة اليهم، لا فرق.. لسألت نفسي ما الذي فعلناه للأردنيين حتى اضحى دوام الانحياز منهم عراقيا. مسألة مثيرة للعجب!!؟؟ ولغايات النزاهة في الحديث، فانني لا بد ان انسب هذا القول لصاحبه، وهو صديق مهنة، حثني صبح هذا اليوم، ان اقلب المسألة العراقية الكويتية، من وجهة نظر