جرت العادة الغالبة في بلادنا ان تكون المراثي للرجال.. والمراثي صنف من اصناف الادب في التاريخ العربي، واول مرثية كانت حد السكين في حزنها حين سمع الحبيب المصطفى المعصوم صلوات الله عليه وسلامه اهل المدينة المنورة بجلاله يبكون قتلاهم في غزوة أحد. ولم يصل صوت قرقرة دمع لتطيب روح النبي المصطفى، على عمه (الحمزة) بكى
واختتم عبدالكريم الدغمي كل اوجاعه واحزانه الذي تداخل فيها الدمع بالشيب، ان جدد البيعة للملك (عاش الملك) ونقل بلسانه يقين الاردنيين وثقتهم بجيشهم وبمخابراتهم… ولو كان غير عبدالكريم الدغمي الذي توجع واوجعنا بالامس لما تكلمت، وابدأ مباشرة دون أية هروب باللغة لتجنب اعلان الموقف.. فاقول: سلام على الاردني كل اردني يرى في نفسه صورة ما
ذات عيد.. من أعياد منتصف الثمانينات العاصفة… كان حافظ الأسد(السلف)، (لـ بشار الخلف)، قد طرد للتو أبو عمار من قلب العروبة، وحامية الثورة والثوار، دمشق إلى تونس.. وإرتحل ذلك الختيار الثائر اللاجىء الحزين، عن بلاد كنا نسميها ولم نزل بلادنا، أعني بلاد الشام كلها، وراح إلى تونس. تونس، خضراء القلب، والحُب في تلك اللحظة من
عمون – وصلتنا رسالة أول ما صحوت صباح اليوم من الاخ والزميل الكاتب والمستشار في ديوان مملكة البحرين الشقيقة أحمد سلامة، أحببت ان اشارك قراء عمون فيها .. للحقيقة اغفلت عمدًا فيما كتبت عن السفير ورئيسها زميلنا الكبير طلال سلمان ما قاله عن المستشار لولي العهد الامير الحسن آنذاك ابو رفعت حيث بكى لحظة سؤاله
الأستاذة الملتزمة إنسانيا ومهنيا فيما تكتب، جمانة غنيمات… سيدتي… ثمة في الحياة (دهشتان)، دهشة السؤال، ودهشة البحث عن جواب! وعلى مدار المسعى المقدس والنبيل، للأنبياء، والرسل، والفقهاء، والعلماء، كان (السؤال) هو الدهشة الكبرى. وكان هو السؤال… من أنجب الهداية للإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وكذلك التوحيد؟ وعلى مدار الأربعين عاما الفائتة، هي كل عملي في
عمون – خاص – كتب أحمد سلامة – شّد اللجام يا راشد.. ثبّت عشيرتك الأقربين (بني حسن) بين يديك مثل اليمام.. وعلى صدرك أنبل وسام… سلامٌ على روح قلب، بحجم الشمس حين غابت، فـتركت خيوطها حمراء، دماً للشهيد. في يوم استشهاد راشد. وتجريح رفاقه الغّر الميامين، أشرق الأردن على الشمس. فصار بدماء أبنائه (شمس الله)